**أطفال قطاع غزة يفتكون بين الجوع والقصف: نداء يونيسف استعجاليا**
*أعلن مكتب اليونيسف في غزة، يوم الثلاثاء، عن تدهور خطير لمستويات الغذاء بين الأطفال في القطاع، مشيرا إلى أن أكثر من 50% من أطفال قطاع غزة يعانون من سوء التغذية، في وقت ترتفع فيه نسبة الوفيات بين الأطفال بسبب نقص الغذاء والوقود.*
*في بيان له، قالت كارين، الممثلة الإقليمية لليونيسف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، “إن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل مروع حيث يموت أطفالنا من الجوع والقصف، ونحن ندعو المجتمع الدولي فورا للتدخل والوقوف إلى جانب أطفالنا”.*
*وأضافت: “نحن لا نريد المزيد من التعهدات أو التعبيرات الصادقة، نريد أفعالا ملموسة تتيح لنا توفير الطعام والوقود والأدوية والخدمات الأساسية لأطفال غزة، الذين يعانون بالفعل من أسوأ مستويات الفقر في العالم”.*
*أشار البيان إلى أن أكثر من 30% من الأطفال في غزة يعانون من فقر غذائي حاد، فيما ترتفع نسبة الوفيات بين الأطفال بسبب شدة الجوع وعدم إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية. كما أن نقص الوقود وإغلاق المعابر يهدد وتيرة تقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك توفير المياه الصالحة للشرب وتوزيع المساعدة الإنسانية.*
*وتعاونت اليونيسف مع شركاء دوليين في محاولة لتقديم المساعدة الإنسانية، لكن الظروف الصعب للغاية في القطاع تمنع وصول المساعدات إلى الأطفال الذين يحتاجونها بشكل قصوى. ودعت اليونيسف المجتمع الدولي للقيام بأقصى ما يمكن لتخفيف معاناة الأطفال في غزة، من خلال توفير الغذاء والوقود والأدوية والخدمات الأساسية.*
*وفي وقت سابق من اليوم، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 2000 طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، مما يهدد حياتهم مباشرة. وأكد الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر أن الوضع في القطاع يتدهور بشكل سريع، مما يجعل من الصعب على المنظمات الدولية تقديم المساعدة اللازمة.*
*وفي هذا السياق، دعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة سكان غزة، وخاصة الأطفال الذين يعانون من худ أسوأ معاناة. وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تور وينسيلوس، أنه “يجب أن يتم توفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وأن يتم فتح المعابر فورا لتوفير الخدمات الأساسية لمواطني غزة”.*
