البنك الدولي يعود للعمل في سوريا مع التركيز على الاستقرار والنمو
تداركاً لأزمة التكوين الاقتصادي في سوريا، أعلن البنك الدولي عن عودته للعمل في سوريا، مع التركيز على البرامج الجديدة التي تركز على تعزيز الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام في البلاد. هذه التغییرات تأتي في أعقاب سنوات من التدهور الاقتصادي والاضطرابات السياسية التي عانت منها سوريا.
يتوقع البنك الدولي أن تكون هذه البرامج الجديدة أساساً في مساعدة البلاد على استعادة استقرارها الاقتصادي، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، والتخفيف من تبعات الأزمة الحالية. سيتم التركيز على مجالات مثل الدعم الاجتماعي، والتنمية البشرية، والاستثمار في البنية التحتية، والتأثيرات الاقتصادية للمناطق المعرضة للخطر.
وبالإضافة إلى ذلك، سيعمل البنك الدولي على تحسين التعاون مع الحكومة السورية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. سيتم تحديد الأولويات في إطار برنامج عمل مشترك، يركز على تعزيز الاستقرار والمشاركة الاقتصادية، وتوفير فرص العمل، وتطوير القدرات الوطنية.
في نفس السياق، سيعمل البنك الدولي على تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، لتلبية احتياجات سوريا في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين البيئة التجارية في البلاد.
وبما أن سوريا تعاني من أزمة اقتصادية خطيرة منذ سنوات، من المتوقع أن تكون هذه البرامج الجديدة من أكثر الخطوات أهمية، لتحويل مسار التنمية في سوريا، وإعادة بناء الاقتصاد الوطني، وتحقيق الاستقرار والنمو المستدام.