عنوان الخبر: أدوية شائعة تزيد خطر تعرض البشرة لحروق الشمس الشديدة
الخبر: كشف بحث جديد أن العديد من الأدوية الشائعة الاستخدام قد تزيد من الحساسية للشمس، مما يجعل البشرة أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة. ويتضمن هذا البحث مجموعة واسعة من الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج الأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري والصداع النصفي، بالإضافة إلى بعض الأدوية المستخدمة في علاج مشاكل الجلد.
ووفقًا للدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة “ديرماتونيكس” (Dermatonics)، فإن استخدام هذه الأدوية قد يعرض المستخدمين لخطر أكبر للتلف الضوئي، مما قد يؤدي إلى ظهور حروق الشمس الشديدة والتهابات الجلد والحساسية للضوء.
وتقول عالمة الأدوية بجامعة كمبرج، دكتورة ماريا غاريث، إن هذه الأدوية التي يتم تناولها على مستوىهِ من البنزوديازيبينات ومضادات الاكتئاب والهرمونات مثل الاستروجين، يمكن أن تزيد من الحساسية للشمس بشكل كبير. وإضافةً إلى ذلك، هناك العديد من الدواء التي تستخدم في علاج سرطان الجلد، مثل دورزولاميد (Dorzolamide)، والتي يمكن أن تزيد من الحساسية للشمس بشكل كبير.
وحذر العلماء من أن استخدام هذه الأدوية قد يؤدي إلى ظهور حروق الشمس الشديدة والتهابات الجلد والحساسية للضوء، خاصةً إذا ما تم التعرض لفترة طويلة للشمس دون اتخاذ الاحتياطات الكافية للحماية من أشعة الشمس.
وبحسب دراسة أخرى نشرت في مجلة “ساينس” (Science Direct)، فإن 10% من جميع الحالات التي يتم تشخيصها كحالات حساسية للضوء هي نتيجةً لاستخدام هذه الأدوية. لذا، يُنصح المرضى الذين يستخدمون هذه الأدوية بتجنب التعرض للشمس بشكل مباشر، وخاصةً في ساعات الذروة (10 صباحًا إلى 4 مساءً) واستخدام الواقيات الشمسية عالية الحماية (SPF 50+) مع إعادة التطبيق كل ساعتين.
وتحث العلماء المرضى الذين يعانون من الحساسية للضوء على زيارة الطبيب إذا لاحظوا أي تغييرات غير طبيعية في الجلد، مثل التلوّن أو الحساسية للضوء أو ظهور حروق الشمس الشديدة. ويوصي الأطباء باستخدام الواقيات الشمسية عالية الحماية والاستفادة من الملابس الواقية من الشمس وخوذات العيون العريضة، خاصةً في الصيف.